مع تزاید الإقبال على الطب البدیل والعلاجات العشبیة، یلجأ العدید من المرضى إلى استخدام الأعشاب الطبیة بالتوازی مع الأدویة الکیمیائیة الموصوفة.
مع تزايد الإقبال على الطب البديل والعلاجات العشبية، يلجأ العديد من المرضى إلى استخدام الأعشاب الطبية بالتوازي مع الأدوية الكيميائية الموصوفة. ولكن، هذا الجمع العشوائي قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة غير متوقعة.
تحدث التداخلات عندما تؤثر المركبات النشطة في الأعشاب على امتصاص أو استقلاب أو فعالية الأدوية الكيميائية. ومن الأمثلة على ذلك:
عشبة سانت جون (St. John's Wort) تقلل من فعالية حبوب منع الحمل وبعض مضادات الاكتئاب.
نبتة الجنكو بيلوبا تزيد من خطر النزيف عند تناولها مع مميعات الدم مثل الوارفارين.
مكملات الثوم قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط إذا استُخدمت مع أدوية ضغط الدم.
قد تقلل من فعالية العلاج.
قد تؤدي إلى زيادة السمية.
قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة خاصةً لمرضى القلب أو السكري أو السرطان.
يجب على المرضى إبلاغ أطبائهم بكل الأعشاب أو المكملات التي يتناولونها. كما ينبغي على المتخصصين في الطب التكاملي والصيدلة السريرية مراقبة أي تفاعل محتمل بين العلاجات المختلفة.
ينبغي تعزيز التثقيف الصحي العام حول مخاطر التداخلات، وإدراج هذه المواضيع في المناهج الطبية. كما يجب تعزيز رقابة الجودة ووضع تحذيرات واضحة على منتجات الأعشاب.
استخدام الأعشاب ليس دائماً آمناً، ويجب الحذر عند مزجها مع الأدوية الكيميائية. الاستشارة الطبية والمتابعة العلمية ضرورية لتفادي المخاطر.