فی العصر الحدیث، یُعد تطویر صناعة الأدویة العشبیة من الرکائز الأساسیة للصحة العامة والاقتصاد القائم على المعرفة، ویستلزم تعاونًا وثیقًا مع الجامعات ومراکز البحث العلمی. تمتلک الجامعات الموارد البشریة المتخصصة والبنیة التحتیة المتقدمة والقدرات البحثیة التی تؤهلها للقیام بدور محوری فی هذا المجال.
في العصر الحديث، يُعد تطوير صناعة الأدوية العشبية من الركائز الأساسية للصحة العامة والاقتصاد القائم على المعرفة، ويستلزم تعاونًا وثيقًا مع الجامعات ومراكز البحث العلمي. تمتلك الجامعات الموارد البشرية المتخصصة والبنية التحتية المتقدمة والقدرات البحثية التي تؤهلها للقيام بدور محوري في هذا المجال.
قدرات الجامعات البحثية في سلسلة القيمة
تلعب الجامعات دورًا حيويًا في جميع مراحل سلسلة القيمة للأدوية العشبية؛ بدءًا من تحديد النباتات الفعالة، وتحليل المركبات النشطة، وتطوير الصيغ، وانتهاءً بالتجارب السريرية. تسهم أبحاث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إثراء هذه السلسلة المعرفية.
التعاون بين الجامعة والصناعة
من التحديات الكبرى في هذا القطاع، غياب الربط الفعّال بين مخرجات البحث العلمي والتطبيق الصناعي. إنشاء الحاضنات ومسرعات الأعمال الجامعية يُمكن أن يُعزز من تجسيد الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق.
تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة
يتطلب تطوير صناعة الأدوية العشبية تدريب الكوادر المتخصصة في مجالات مثل علم العقاقير، الكيمياء النباتية، والتقنيات الحيوية. يمكن للجامعات أن تؤدي دورًا رائدًا عبر تحديث المناهج وتقديم برامج تدريبية عملية.
الجامعات والمنافسة العالمية
بفضل التنوع النباتي الواسع في المنطقة والإرث الغني للطب التقليدي، تستطيع الجامعات دعم التصدير من خلال وضع المعايير، التوثيق العلمي، وبناء الشراكات الدولية.
تمثل الجامعات القوة الدافعة للابتكار في مجال الطب العشبي. الاستثمار في البحث العلمي الجامعي، دعم رواد الأعمال، وتعزيز الصلة مع السوق هو السبيل لبناء اقتصاد عشبي قوي ومستدام.