مع تزايد الطلب العالمي على الأدوية المستخلصة من النباتات، باتت الجامعات والمؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً أساسياً في تطوير المنتجات العشبية وابتكارها وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتسويق.
مع تزايد الطلب العالمي على الأدوية المستخلصة من النباتات، باتت الجامعات والمؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً أساسياً في تطوير المنتجات العشبية وابتكارها وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتسويق.
شهدت السنوات الأخيرة خطوات ملموسة من جامعات رائدة في إيران مثل جامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعة الشهيد بهشتي، وجامعة تبريز، وجامعة أصفهان، حيث تم إنشاء حاضنات أعمال ومراكز دعم للمشاريع الجامعية، بالإضافة إلى التعاون مع مسرّعات متخصصة لتحويل البحوث العلمية إلى حلول طبية نباتية حقيقية.
يرى المختصون أن تعزيز التعاون بين الجامعات وصناعة الأدوية العشبية يُعد خطوة حاسمة نحو سد فجوة الابتكار. فمن خلال توفير مختبرات حديثة، وشبكات تعاون بحثية، وشراكات استراتيجية، يمكن تسريع تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتصدير بمعايير جودة عالية.
تحوّلت العديد من الأطروحات الجامعية ومشاريع الطلاب إلى شركات ناشئة ناجحة في مجال الصحة النباتية، وذلك بفضل الدعم المقدم من قبل برامج التسريع والمستثمرين. وتقدم مؤسسات مثل پدیدهگیاه خدمات متكاملة تشمل الإرشاد العلمي، الدعم القانوني، الوصول إلى المختبرات، وتخطيط استراتيجية التسويق.
ورغم هذا التقدم، يشدد الخبراء على ضرورة دعم السياسات الوطنية من خلال تخصيص منح بحثية مشتركة، وتسهيل إجراءات التراخيص، وتطوير البنية التحتية للابتكار الجامعي، لتعزيز موقع إيران في السوق العالمية للأدوية العشبية.